المختلف فيهم
محقق
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
١ أرى أنه ضعيف لا يحتج به سواء شاركه الثقات أم لا. لأنه إذا نفرد فهو ضعيف، وإذا شاركه الثقات فنأخذ بأحاديثهم وندع هذا أما الثوري فليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء. بل كان يؤدي الحديث على ما سمع لأنه يرغب الناس في كتابه الأخبار، ويطلبوها في المدن والأمصار. انظر المجروحين (١/٢٠٩) . ٢ الثقات (ص٥٥)، الترجمة رقم (١٦٦) . ٣ التاريخ (٢/٨٦) . ٤ الضعفاء لابن شاهين (٦٦)، الترجمة رقم (٩٣) . ٥ قال ابن عدي: سمعت الساجي يقول: وأما الحكاية التي رويت عنه - يعني حكاية شتم الشيخين - إنما عنى به جارين كانا له، وقد تأذى بهما، يسمى أحدهما أبابكر، ويسمى الآخر عمر، فسئل عنهما فقال: السب لا، ولكن بغضًا يا لك، ولم يعن به الشيخين، أو كما قال. قلت: والذي يدل على هذا القصد ما ذكره ابن عدي في ختام ترجمته حيث قال: وقد روى في فضائل الشيخين أيضًا كما ذكرت، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وما كان منها منكرًا فلعل البلاء فيه من الراوي عنه. وقال الإمام الذهبي تعقيبًا على الساجي: ما هذا ببعيد. جعفر قد روى أحاديث من مناقب الشيخين ﵄ ... انتهى بتصرف. انظر الكامل (٢/٥٦٨)، ميزان الاعتدال (١/٤١٠)، تهذيب التهذيب (٢/٩٥) .
1 / 23