وتمطر فيه لؤلؤًا وزبرجدا ... شآبيبُ منها ساجمٌ بعد ساجمِ
فطورًا ترى أنّ السّماء حديقة ... تَفَتَّحَ فيها النّور بين الكمائم
وحينًا ترى أنّ الحديقةّ في الدُّجى ... سماء تهاوي بالنّجومِ الرَّواجم
أمّا الأضواء والأنوار. فالشّمس في ضحوة النّهار. قد عُلِّقَتْ بالسّقوف.
وتألّقت في الرُّفوف. وتلوَّنت كالأزهارِ وتشكَّلت كالأثمارِ وتدلَّت بينها الثُّريات كأنّها أشجارٌ مفتَّحة النوَّار وكأنّ أقياسها آذان جيادٍ أو عيون جرادٍ أو قطع أفلاذٍ أو صفائح فولاذٍ أو ذبالٍ على أسلِّ أو مرآةٍ في كفِّ الأشلِّ.
فيا لكَ من ليلٍ كأنَّ نجومه ... بكل مغار الفتل شدَّت بيذبل