أبي
سقت رحمةُ الله الضّريح وما ضما ... وروت به هامًا وروت به عظما
يعز على العلياء أن يسكن النّدى ... ترابًا وأن تلقي به الحسب الضخما
وأن تسكت الأجداث محراب ساجدٍ ... وكان به التّسبيح يفعمه فعما
كأنّك كنزٌ قد دفنّاه في الثّرى ... كأنّك غُنْم قد أحيل لنا غرما
كأنّك شمسٌ والجفون غمائمٌ ... حَجَبَتْ أضواؤك انسجمت سجما
ألا في جوار الله مولىً عهدته ... يجير على الأيام أن وهصت ظلما