البعيد عن الفضيلة مشغول بها على الدوام،
ولذا فإنه رجل غير فاضل.
رجل الفضيلة لا يفعل،
ومع ذلك لا يترك شيئا بحاجة إلى إتمام. (الفصل 38) (س):
لماذا على إنسان الفضيلة ألا يشعر بأنه رجل فاضل، وما السوء في ذلك؟ (ج):
رجل الفضيلة لا يشعر بأنه مخير بين إتيان الحسنة أو إتيان السيئة، لأن كل أفعاله حسنات من دون قصد أو تفكير، أما الآخر فإنه دوما يختار لأن الحسنة والسيئة في داخله تتنازعان، وعندما يختار فعل الحسنة فإن ذلك يحدث عن قصد وتصميم، وهو غالبا ما يتوقع الثناء والإعجاب؛ ولذلك يقول المعلم أيضا:
إذا اتبعت طريق السماء،
تبذل الحسنة لا السيئة.
إذا اتبعت طريق السماء،
تفعل ولا تبغي من وراء ذلك عرفانا. (الفصل 81)
صفحة غير معروفة