النصيحة المختصة

ابن الحبال ت. 744 هجري
36

النصيحة المختصة

محقق

الدكتور عبد الستار أبو غدة

الناشر

دار الأقصى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ﴾ (^١) وقال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ﴾ (^٢). فالسلامة في الإسلام، وهو حقيقة الاستسلام والانقياد بالباطن والظاهر للرب سبحانه ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (^٣). *** ومن جملة مهمات التوحيد أن لا تقف عند الشكر والذم من الناس، فإن ذلك يصد عن حقائق التعوذ (^٤)، ويا سعادة من يذوق حلاوة هذه الأمور. قال الله تعالى في

(^١) سورة النحل/ ١٢٣. (^٢) سورة الأحزاب/ ٢١. (^٣) سورة آل عمران/ ٨٥. (^٤) كذا في المخطوطة ولعله محرف عن «التفريد».

1 / 41