الكشف المبدي
محقق
رسالتا ماجستير للمحققَيْن
الناشر
دار الفضيلة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
المبحث الثالث: أنموذجه اليومي
كان الشيخ- ﵀ حريصاَ على طلب العلم، شغوفًا لسماع كلام أهل العلم، كما وصفه بهذا الشيخ محمد نصيف، فكان- ﵀ مُقَسماَ يومه للاستفادة والتحصيل، فيبدأ يومه بصلاة الفجر، يصلي غالبًا في المسجد الملاصق لبيته، وربما صلى في مسجد عكاش، ثم يجلس بعد الصلاة يتلو القرآن ويسبح الله- ﷿ حتى شروق الشمس. وبعد ذلك يعود إلى بيته. وأحيانًا يذهب إلى بيت الشيخ إبراهيم الصنيع، فيجلس مع بعض أصدقائه، ثم يذهب إلى بيته
ويجلس في مكتبته، ويأتيه بعض تلاميذه يقرأون عليه، ويستفيدون منه، وكثيرًا ما يذهب إلى مكتبة الشيخ محمد نصيف، ويجلس حتى الظهر فيعود ويصلي في مسجد عكاش، وقد يصلي في مسجد المعمار، حيث كان قريبًا من بيت الشيخ نصيف، ثم يذهب إلى بيته ويرتاح قليلًا ويصلي صلاة العصر فيعود إلى مكتبته، وقبل المغرب يذهب إلى مسجد عكاش حيث كان إمامًا له في المغرب والعشاء والجمعة فقط، فيجلس- ﵀ من بعد صلاة المغرب للدرس والإفتاء، وبعد صلاة العشاء يعود إلى بيته ... وهكذا- ﵀ كان يومه عامرًا بذكرِ الله- ﷿ وتوجيه الناس للخير.
1 / 23