291

الكشف المبدي

محقق

رسالتا ماجستير للمحققَيْن

الناشر

دار الفضيلة

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢ هـ

سنة النشر

٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

والتّمائم والتّولة شرك» .
وأخرج أحمد والتّرمذيّ، عن عبد الله بن عكيم مرفوعًا: «مَن تعلّق شيئًا وُكل إليه» .
وأخرج أحمد، عن رويفع قال: قال رسول الله ﷺ: «يا رويفع؛ لعلّ الحياة ستطول بك؛ فأخبر النّاس أنّ مَن عقد لحيته أو تقلّد وترا أو استنجى برجيع دابّة أو عظم؛ فإنّ محمّدًا بريء منه» .
فانظر كيف جعل الرّقى والتّمائم والتّولة شركًا؛ وما ذلك إلَّا لكونها مظنّة لأن يصحبها اعتقاد أنّ لغير الله تأثيرًا في الشّفاء من الدّاء، وفي المحبّة والبغضاء؛ فكيفه بمَن نادى غير الله وطلب منه ما لا يُطلَب إلَّا من الله، واعتقد استقلاله بالتّأثير أو اشتراكه مع الله ﷿.
ومن ذلك: ما أخرجه التّرمذيّ - وصحّحه ـ، عن أبي واقد الليثيّ قال: خرجنا مع

1 / 325