أف من الألم الذي تجلبه المعرفة!
والقناع المظلم الذي وضعه تفحصنا وتساؤلنا على وجه العالم، والاستنهاد الذي نوجهه في كل ساعة للصبر البشري!
فنحن نضع تحت حجر شكلا من الشمع،
ثم نقول: إنه شكل من الطين،
فليجد من الطين آخرته.
ونمسك بأيدينا لهيبا أبيض،
ثم نقول في قلوبنا :
إنه عبير ذواتنا يرجع إلينا،
ونسمة نسمتنا الفالتة منا،
وبعد ذلك نعمد مفتشين في أيدينا وشفاهنا عن المزيد من العبير.
صفحة غير معروفة