الإعلام بنقد كتاب الروض البسام

محمد صباح منصور ت. غير معلوم
50

الإعلام بنقد كتاب الروض البسام

الناشر

مؤسسة غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

سُمير لم يوثقه غير ابن حبان، لكن قال أبو داود: شيوخ حريز بن عثمان كلهم ثقات. والحديث أخرجه الطيالسي (٩٩٦) وأحمد (٥/ ٢٧٦ - ٢٧٧، ٢٨٢) وابن أبي شيبة (١/ ٥ - ٦) والدرامي (١/ ١٦٨) وابن ماجه (٢٧٧) والطبراني في الصغير (١/ ١١، ٢/ ٨٨) والحاكم (١/ ١٣٠) -وصححه على شرطهما وأقره الذهبي- والبيهقي (١/ ٨٢، ٤٥٧) والخطيب في تاريخه (١/ ٢٩٣) والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٢٧) من طرق عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان. قال المنذري في الترغيب (١/ ١٦٢): "إسناده صحيح". أهـ. كذا قال، والصواب أنه منقطع. قال البوصيري في الزوائد (١/ ٤١) بعدما نقل قول الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة): "قلت علته أن سالم لم يسمع من ثوبان قاله أحمد وأبو حاتم والبخاري وغيرهم" وقال أيضًا: "هذا الحديث رجاله ثقات إلا أنه منقطع بين سالم وثَوبان فإنه لم يسمع منه بلا خلاف". وقال الذهبي في المهذب (١/ ١٠٠): "أخرجه ابن ماجه من حديث منصور عن سالم وهو لم يدرك ثوبان". أهـ. انتهى كلام الأستاذ الدوسري بطوله. قلت: تبيّن من التخريج السابق أن علة الحديث هي الانقطاع بين سالم بن أبي الجعد وثوبان لأنه لم يدركه. لكنني -بحمد الله- قد وقفت على الواسطة بين سالم وثوبان. أخرجه ابن سيد الناس في "الأجوبة" (١٠/ ٢) (١) من طريق سالم بن أبي

(١) انظر: "جمهرة الأجزاء الحديثة" (ص ٧٩)

1 / 53