فإن الله لا يملُّ حتى تمَلَّوا» وأحب الصلاة إلى النبي ﷺ ما دُووِم عليه وإن قلَّت، وكان إذا صلى صلاةً داوم عليها (١).
٣ - حديث الأعرابي الصحابي عن النبي ﷺ أنه قال: «صومُ شهر الصبرِ، وثلاثة أيام من كل شهر، يُذهبن وحَرَ الصدر» (٢). ووحر الصدر: هو غشه، ووساوسه، وحقده، وغيظه، وحسده، وعداوته، وغضبه (٣).
الحادي عشر: التقوى ورأسها المراقبة لله تعالى:
١ - قال الله تعالى: ﴿إِن الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ (٤).
(١) متفق عليه، البخاري، كتاب الصوم، باب صوم شعبان، برقم ١٩٧٠، واللفظ له، ومسلم، كتاب الصيام، باب صيام النبي ﷺ في غير رمضان، برقم ١٧٥ (١١٥٦). (٢) أحمد في المسند، ٣٨/ ١٦٨، برقم ٣٠٧٠، ورقم ٢٣٠٧٧، و٣٤/ ٢٤٠، برقم ٢٠٧٣٧، وقال محققو المسند: إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين، غير صحابيه، وأخرجه البزار برقم ١٠٥٧ من حديث ابن عباس، ﵄، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٥٩٩. (٣) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير ٥/ ١٦٠. (٤) سورة الأعراف، الآية: ٢٠١.
1 / 59