52

الغفلة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

ﷺ: «صنائعُ المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السرِّ تطفئُ غضبَ الربِّ، وصلةُ الرَّحم تزيدُ في العمر» (١). عاشرًا: صيام التطوع علاج للغفلة وخاصة عند غفلة الناس؛ للأدلة الآتية: ١ - حديث أسامة ﵁ قال: قلت: يا رسول الله لم أرَك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهرٌ يغفُلُ الناسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم» (٢). ٢ - حديث عائشة ﵂ قالت: لم يكن النبي ﷺ يصوم شهرًا أكثر من شعبان؛ [فإنه كان يصوم شعبان كله] وكان يقول: «خذوا من العمل ما تطيقون؛

(١) الطبراني في المعجم الكبير ٨/ ٢٦١، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١١٥: «إسناده حسن»، وحسن إسناده أيضًا المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ٦٧٩، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب ١/ ٥٣٢. (٢) النسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي ﷺ، برقم ٢٣٥٧، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ١/ ٥٩٥.

1 / 58