يصلب مع أثمة: ⋆ «من أجل أنه سكب نفسه للموت وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطيئة كثيرين وشفع في المذنبين» (إشعيا، 53: 12).
«وصلبوا معه لصين؛ واحدا عن يمينه وآخر عن يساره. فتم الكتاب القائل: وأحصي مع أثمة» (مرقس، 15: 27-28). (20)
يقدم له مرارة مع خل ليشرب: ⋆ «العار قد كسر قلبي فمرضت . انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد. ويجعلون في طعامي علقما وفي عطشي يسقونني خلا» (المزمور، 69: 20-21).
«بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل. فلكي يتم الكتاب قال: أنا عشطان. وكان إناء موضوعا مملوءا خلا، فملئوا إسفنجة من الخل ووضعوها على قضيب من نبات الزوفا وقدموها إلى فمه. فلما أخذ يسوع الخل قال: قد كمل. ونكس رأسه وأسلم الروح» (يوحنا، 19: 28-30). (21)
تثقب يداه وقدماه: ⋆ «جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي، أحصي كل عظامي» (المزمور، 22: 16).
«أما توما فلم يكن معهم حين جاء يسوع. فقال له التلاميذ: قد رأينا الرب. فقال لهم: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير لا أومن» (يوحنا، 20: 24-25). (22)
يطعن في جنبه: ⋆ «ويكون في ذلك اليوم أني ألتمس هلاك كل الأمم الآتين على أورشليم، وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي أنا الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له» (زكريا، 12: 10). «كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب. يحفظ جميع عظامه، واحد منها لا ينكسر» (المزمور، 34: 19-20).
«فجاء الجنود فكسروا سيقان الأول والآخر اللذين صلبا معه، أما يسوع فلم يكسروا ساقيه لأنهم لما وصلوا إليه رأوه قد مات. فطعنه أحد الجنود بحربة فخرج على إثرها دم وماء ... وحدث هذا لكي يتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر له. وجاء في كتاب آخر: سينظرون إلى الذي طعنوه» (يوحنا، 19: 33-37). (23)
إلقاء القرعة على ثيابه: ⋆ «جماعة من الأشرار اكتنفتني ... يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون» (المزمور، 22: 16-18).
«ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد» (مرقس، 15: 24). «ليتم الكتاب القائل: اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة» (يوحنا، 19: 24). (24)
صفحة غير معروفة