161

ألفية ابن مالك

محقق

د عبد المحسن بن محمد القاسم

الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

٢١٠ - كَذَا «تَعَلَّمْ»، وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ … سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ (^١)
٢١١ - وَجَوِّزِ (^٢) الْإِلْغَاءَ لَا فِي الِابْتِدَا … وَانْوِ ضَمِيرَ الشَّأْنِ أَوْ لَامَ ابْتِدَا
٢١٢ - فِي مُوهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا … وَالْتَزِمِ التَّعْلِيقَ (^٣) قَبْلَ نَفْيِ «مَا

(^١) أي: كلّ ما عُلِم للماضي مِنَ الأحكامِ. شرح المرادي (١/ ٢٤٧).
(^٢) في ح: «وجوزوا».
قال الأزهري ﵀ (ص ١٩٤): «(وجَوِّزِ): بفتح الجيمِ وكسر الواوِ؛ فعلُ أمرٍ».
(^٣) في ب، د، و، ز، ل، م، س، ع: «والتُزِمَ التعليقُ» مبنيًّا لما لم يُسمّ فاعله، وفي أ، هـ، ك: بالوَجهَيْن معًا، والمثبت من ج، ط، ي، ن.
قال الأزهري ﵀ (ص ١٩٥): «(وَالْتَزِمِ): فعل أمرٍ على الأنسبِ بما قبله، وفي بعضِ النسخ: ماضٍ مبنيٌّ للمفعول، (التَّعْلِيق): مفعولٌ به على الأوَّل، ونائبُ الفاعل على الثانِي»، وقال الصبان ﵀ (٢/ ٣٦): «وقوله: (وجَوِّزِ الإِلْغَاءَ)، وقوله: (والْتَزِمِ التَّعْلِيقَ)؛ بناءً على أنّ الروايةَ في هذين بصيغةِ الأمر؛ كما هو المشهورُ».

1 / 163