الِاعْتِبَارُ (^١) وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ
٢٠٧ - «الِاعْتِبَارُ»: سَبْرُ مَا يَرْوِيهِ … هَلْ شَارَكَ الرَّاوِيْ سِوَاهُ فِيهِ؟
٢٠٨ - فَإِنْ يُشَارِكْهُ الَّذِي بِهِ اعْتُبِرْ … أَوْ شَيْخَهُ (^٢) أَوْ فَوْقُ (^٣): «تَابِعٌ» (^٤) أُثِرْ
٢٠٩ - وَإِنْ يَكُنْ مَتْنٌ بِمَعْنَاهُ وَرَدْ … فَـ «شَاهِدٌ»، وَفَاقِدٌ ذَيْنِ «انْفَرَدْ»
٢١٠ - وَرُبَّمَا يُدْعَى الَّذِي بِالْمَعْنَى … مُتَابِعًا، وَعَكْسُهُ قَدْ يُعْنَى
• • •
(^١) في هـ: «الاعتبارات».
(^٢) في هـ، ز: «شيخِهِ» بالجرّ، والمثبت من أ، ج، د.
(^٣) في ج، ز: «فوقَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، د.
(^٤) في ز: «تابعٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، هـ.
قال التَّرمَسي ﵀ في منهج ذوي النظر (ص ٨٨): «فـ (تابعٌ أُثِر)؛ أي: نُقِل، لكنَّه متابعةٌ قاصرة».