ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
الْمُعَنْعَنُ
١٥٩ - وَمَنْ رَوَى بِـ «عَنْ» وَ«أَنَّ» فَاحْكُمِ … بِوَصْلِهِ؛ إِنِ (^١) اللِّقَاءُ يُعْلَمِ
١٦٠ - وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّسًا، وَقِيلَ: لَا (^٢) … وَقِيلَ: «أَنَّ» اقْطَعْ، وَأَمَّا «عَنْ» صِلَا (^٣)
١٦١ - وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُرًا فَقَطْ (^٤) … وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ (^٥) شَرَطْ
١٦٢ - وَبَعْضُهُمْ: عِرْفَانَهُ بِالْأَخْذِ عَنْ (^٦) … وَاسْتُعْمِلَا (^٧) إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ
_________
(^١) في هـ: «إنَّ» بفتح النون مشدّدة، وهو وهم.
(^٢) أي: أن الحديث المُعَنْعَن لا يُحكم باتِّصاله؛ بل هو منقطع حتى يتبيَّن اتِّصاله. منهج ذوي النظر (ص ٦٩).
(^٣) قال البرديجي ﵀ كما في التمهيد لابن عبد البرّ (١/ ٢٦): «(أن): محمولةٌ على الانقطاع حتى يتبيَّن السَّماع في ذلك الخبر بعينه من طريقٍ آخر، أو يأتي ما يَدُلُّ على أنَّه قد شهده وسمعه».
(^٤) انظر: مقدمة صحيح مسلم (١/ ٢٨، ٣٥).
(^٥) في ز: «صِحابَةٍ» بكسر الصّاد، والمثبت من ج، و.
واشتراط طول الصُّحبة هو قول أبي المظفَّر السَّمعانيِّ في كتابه قواطع الأدلة في الأصول (١/ ٣٨٥).
(^٦) أي: كون المُعنعِن معروفًا بالأخذ والرِّواية عمَّن روى عنه. منهج ذوي النظر (ص ٧٠).
وقد نسبه ابن الصَّلاح في مقدمته (ص ٦١) لأبي عمرو الدَّاني، والذي في كتابه - جزء في علم الحديث (ص ٢٤) - أنَّه يُشترَط أنْ يدركَ الرَّاوي مَنْ روى عنه إدراكًا بيِّنًا.
(^٧) في ز: «وَاسْتَعْملَا» بفتح التّاء، والمثبت من د.
1 / 93