174

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

محقق

د عبد المحسن بن محمد القاسم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

تصانيف

٦٧٨ - مِنْ بَعْدِهَا، فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ، ثُمّْ … مَنْ بَعْدَ (^١) صُلْحٍ هَاجَرُوا، وَبَعْدُ ضُمّْ (^٢)
٦٧٩ - مُسْلِمَةَ الْفَتْحِ، فَصِبْيَانٌ رَأَوْا … وَالْأَفْضَلُ: الصِّدِّيقُ إِجْمَاعًا حَكَوْا (^٣)
٦٨٠ - وَعُمَرٌ بَعْدُ، وَعُثْمَانُ (^٤) يَلِي … وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْلُ - قَوْلَانِ -: عَلِي (^٥)
٦٨١ - فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ (^٦)، فَالْبَدْرِيَّهْ … فَأُحُدٌ، فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ (^٧)

(^١) في ب: «بعدِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ج، و.
(^٢) «ضُمّْ» سقطت من ج، وهنا انتهى السقط في هـ.
(^٣) وقع الإجماع على تفضيلِ أبي بكرٍ ﵁ من الصَّحابة في عهد النَّبيِّ ﷺ، قال ابن عمر ﵄: «كنا نُخيِّر بين النَّاس في زَمَن النَّبيِّ ﷺ فنُخيِّر أبا بكرٍ، ثمَّ عُمر بن الخطَّاب، ثمَّ عثمان بن عفَّان ﵃» أخرجه البخاري (٣٦٥٥)، وقد حكى الإجماع على ذلك الإمام الشَّافعي. انظر: الاعتقاد للبيهقي (ص ٣٦٩).
(^٤) في ج، هـ: «وعثمانٌ» بالتَّنوين، والمثبت من و، ز.
(^٥) قال الدَّارقطنيُّ ﵀ كما في سؤالات السلمي (ص ٢٣٨): «عثمانُ بنُ عفَّانَ أفضلُ من عليِّ بنِ أبي طالبٍ، باتِّفاقِ جماعةِ أصحابِ رسولِ اللَّه ﷺ، هذا قولُ أهلِ السُّنَّةِ».
وهذه المسألة لا يُضلَّل فيها المُخالِف، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في العقيدة الواسطية (ص ١١٨): «وَإِنْ كانت هذه المَسْأَلة - مسألةُ عُثمَانَ وعليٍّ - لَيْسَت من الأُصول الَّتي يُضلَّل المُخالِف فيها عند جمهور أهل السُّنَّة».
(^٦) وهم: سعد بن أبي وقاص، وسَعِيد بن زيد، وطلحة بن عُبَيد اللَّه، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرَّحمن بن عوف، وأبو عُبَيدة بن الجرَّاح. منهج ذوي النظر (ص ٢٧٣).
(^٧) أي: أهل بَيْعة الرِّضوان. منهج ذوي النظر (ص ٢٧٣).

1 / 201