ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
مُخْتَلِفُ الْحَدِيثِ
٦٣٩ - أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي «الْمُخْتَلِفِ» … الشَّافِعِيْ (^١)، فَكُنْ بِذَا النَّوْعِ حَفِي (^٢)
٦٤٠ - فَهْوَ مُهِمٌّ، وَجَمِيعُ الْفِرَقِ … فِي الدِّينِ تَضْطَرُّ لَهُ فَحَقِّقِ
٦٤١ - وَإِنَّمَا يَصْلُحُ فِيهِ مَنْ كَمَلْ … فِقْهًا وَأَصْلًا وَحَدِيثًا وَاعْتَمَلْ
٦٤٢ - وَهْوَ: حَدِيثٌ قَدْ أَبَاهُ آخَرُ … فَالْجَمْعُ إِنْ أَمْكَنَ لَا تَنَافُرُ
٦٤٣ - كَمَتْنِ: «لَا عَدْوَى» وَمَتْنِ: «فِرَّا» … فَذَاكَ لِلطَّبْعِ وَذَا الِاسْتِقْرَا (^٣)
(^١) وكتابه: «اختلاف الحديث» مطبوع.
(^٢) «حَفِيْ» مطموسة في ج، وفي ز: «خفي» بالخاء، وهو تصحيف.
(^٣) في د: «الإستقرا» بهمزة القطع.
يريد النَّاظم: حديث أبي هريرة ﵁، عن النَّبيِّ ﷺ قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ، وَلَا هَامَةَ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا بَالُ الإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟» أخرجه البخاري (٥٧٧٠) واللفظ له، ومسلم (٢٢٢٠).
وحديث أبي هريرة ﵁ أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: «فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ». أخرجه أحمد (٩٧٢٢)، والبخاري معلَّقًا (٥٧٠٧).
و«العَدْوَى»: من قولهم تَعَادى القومُ، إذا أصاب هذا مثلُ داءِ هذا. الصِّحاح (٦/ ٢٤٢١).
وقوله: (الاسْتِقْرَا) أي: أنَّ الأمراض لا تُعدِي بِطَبْعِها؛ بل جعل اللَّه المُخالَطَة سببًا لانتقال الأمراض، وقد يتخلَّفُ المرض عن سببه. منهج ذوي النظر (ص ٢٥٥).
1 / 193