منظومة الآداب = الألفية في الآداب الشرعية
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الأذانُ وصلاةُ النافلةِ وقِراءةُ القُرآنِ وصلاةُ الجُمُعَةِ
٥٠٤ - ومِثْلَ المؤذِّنِ قُلْ إذا ما سَمِعْتَهُ ... وحَوْقِلْ إذا حَيْعَلْ تُثابُ وتُرْشَدِ
٥٠٥ - وعندَ فَراغٍ منهُ فاسأَلْ وَسيلةً ... لخيرِ الْوَرَى تُؤْتَى الشفاعةَ في غَدِ
٥٠٦ - وبعدَ النِّدَا قَبلَ الإقامةِ فادْعُوَنْ ... يُجابُ الدُّعَا في ذا بغيرِ تَرَدُّدِ
٥٠٧ - ومِنْ خَيْرِهِ أنْ تَسأَلَ العَفْوَ يا فَتَى ... وعافيَةٍ دُنْيَا وأُخْرَى أَلَا اجْهَدِ
٥٠٨ - وفَضْلُ أذانِ المرءِ يَعْلُو إِمامةً ... وقدْ قِيلَ ذا بالعكسِ فاخْتَرْ وجَوِّدِ
٥٠٩ - وأَفضلُ نَفْلِ المرءِ لَيْلًا بِبَيْتِهِ ... فقُمْ تِلْوَ نِصْفٍ مثلَ داوُدَ فاسْجُدِ
٥١٠ - ولا تُخْلِيَنَّ اللَّيْلَ مِنْ وِرْدِ طَائِعٍ ... بِحِزْبِكَ تَتْلُو فيهِ سِرًّا تُجَوِّدِ
٥١١ - وإنْ شِئْتَ فاجْهَرْ فيهِ ما لَمْ تَخَفْ أَذًى ... لِإِبعادِ شَيْطَانٍ وإيقاظِ رُقَّدِ
٥١٢ - وخُذْ قَدْرَ طَوْقِ النفسِ لا تَسْأَمَنَّهُ ... وقِلْ تَسْتَعِنْ بالنَّوْمِ عندَ التَّهَجُّدِ
٥١٣ - فإنْ لَم تُصَلِّ فاذْكُرِ اللَّهَ جَاهِدًا ... وتُبْ واسْتَقِلْ مِمَّا جَنَيْتَ وسَدِّدِ
٥١٤ - فلا خَيرَ في عبدٍ نَؤُومٍ إلى الضُّحَى ... أمَا يَسْتَحِي مَوْلًا رَقيبًا بِمَرْصَدِ
٥١٥ - يُنادِيهِ هلْ مِنْ سائلٍ يُعْطَ سُؤْلَهُ ... ومُستغفِرٍ يُغْفَرْ لهُ ويُؤَيَّدِ
1 / 70