ألفية العراقي
محقق
عبد اللطيف الهميم وماهر ياسين فحل
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
١٤٢.... قَالَ وَمِثْلَهُ رَأى ابْنُ شَيْبَةْ ... كَذا لَهُ، وَلَمْ يُصَوِّبْ صَوْبَهْ
... قُلتُ: الصَّوَابُ أنَّ مَنْ أدْرَك مَا ... رَوَاهُ بالشَّرْطِ الَّذي تَقَدَّمَا
١٤٤.... يُحْكَمْ لَهُ بالوَصْلِ كَيفَمَا رَوَى ... بـ قَالَ أو عَنْ أو بـ أنَّ فَسَوَا
... وَمَا حَكَى عَنْ (أحمَدَ بنِ حنبلٍ) ... وَقَولِ (يَعْقُوبٍ) عَلَى ذا نَزِّلِ
فاعلُ «قالَ» هو: ابنُ الصلاحِ، فقال: ووجدْتُ مثلَ ما حكاهُ عن البَرْديجي للحافظِ الفَحْلِ يعقوبَ بنِ شيبةَ في مسندِهِ الفحلِ، قال: فإنّهُ ذكرَ ما رواهُ أبو الزبيرِ، عن محمدِ ابن الحنفيةِ، عن عمّارٍ، قال: أتيتُ النبيَّ ﷺ، وهو يُصلِّي فسلمتُ عليه، فردَّ عليَّ السلامَ. وجعلَهُ مسندًا موصولًا. وذكرَ روايةَ قيسِ بنِ سعدٍ، كذلك عن عطاءِ بنِ أبي رباحٍ، عن ابنِ الحنفيةَ: أنَّ عمّارًا مَرَّ بالنبيِّ ﷺ، وهو يصلّي فجعله مرسلًا من حيثُ كونُهُ قالَ: إنَّ عمّارًا فعلَ، ولم يقلْ: عن عمّارٍ، واللهُ أعلم. انتهى كلامُ ابنِ الصلاحِ. ولم يقع على مقصودِ يعقوبَ بنِ شيبةَ، وهو المرادُ بقولِهِ: (كذا له) أي: لابن الصلاحِ. (ولم يُصَوِّبْ صوبَهُ) أي: ولم يعرجْ صوبَ مقصدِهِ، وبيانُ ذلك أنَّ ما فعلَهُ يعقوبُ هو صوابٌ من العملِ، وهو الذي عليه عملُ الناسِ،
1 / 223