166

ألفية العراقي

محقق

عبد اللطيف الهميم وماهر ياسين فحل

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

فأمّا سائرُ تفاسيرِ الصحابةِ التي لا تشتمِلُ على إضافةِ شيءٍ إلى رسول الله ﷺ فمعدودةٌ في الموقوفاتِ.
١١٣.... وَقَوْلُهُمْ يَرْفَعُهُ يَبْلُغُ بِهْ ... رِوَايَةً يَنْمِيْهِ رَفْعٌ فَانْتِبَهْ
١١٤.... وَإنْ يَقُلْ (عَنْ تَابعٍ) فَمُرْسَلُ ... قُلْتُ: (مِنَ السُّنَّةِ) عَنْهُ نَقَلُوْا
١١٥.... تَصْحِيْحَ وَقْفِهِ وَذُو احْتِمَالِ ... نَحْوُ أُمِرْنَا مِنْهُ للغَزَالِيْ
أي وقولُهم عن الصحابيِّ يرفعُ الحديثَ، أو يَبْلُغُ بِهِ، أو يَنْمِيهِ، أو رِوايةُ رفعٍ، أي مرفوعٍ قال ابنُ الصلاحِ وحكمُ ذلك عند أهلِ العلمِ حكمُ المرفوعِ صريحًا وذلك كقولِ ابنِ عبّاسٍ ﵁ الشفاءُ في ثلاثٍ شَرْبةِ عَسَلٍ، وشَرْطةِ مِحْجمٍ، وكَيَّةِ نارٍ وأَنْهَى أُمتي عن الكيِّ رَفَعَ الحديثَ رواهُ البخاريُّ من روايةِ سعيدِ بنِ جُبيرٍ عنه ورواهُ مسلمٌ من روايةِ أبي الزِّنَادِ، عن الأعْرَجِ، عن أبي هريرةَ

1 / 195