197

كتاب الألفاظ لابن السكيت

محقق

د. فخر الدين قباوة

الناشر

مكتبة لبنان ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨م

تصانيف

موزكة. وهو مشي قبيح من مشي القصيرة. وأنشد: يابنَ بَراءٍ، هَل لَكُم إلَيها، إذا الفَتاةُ أوزَكَتْ، لَدَيها؟ ويقال: اذلولى في السير، إذا أسرع. وقال يونس: جاءنا راكب مذبب. وهو العجل المتفرد. أبو عمرو: التجليز، بالزاي: الذهاب. يقال: جلز فذهب. وأنشد: * ثُمَّ سَعَى، في إثرِها، وجَلَّزا * والهزلع: الخفيف. والقندسة: الذهاب في الأرض. قال الكاهلي: وقَندَستَ، في الأرضِ العَرِيضةِ، تَبتَغِي بِها مَكسَبًا، فكُنتَ شَرَّ مُقَندِسِ والحسل: السوق الشديد. والوالب: الذاهب في الوجه. يقال: ولب الرجل في تلك البيوت، أو ذلك الوجه. قال عبيد القشيري: رأَيتُ جُرَيًّا والِبًا، في دِيارِهِم وبِئسَ الفَتَى، إنْ نابَ دَهرٌ، بِمُعظِمِ! الأصمعي: يقال: خشف يخشف خشوفا، إذا ذهب في الأرض. ويقال: تمطر علي ذهابا، إذا سبقه. ويقال: تمطرت به فرسه. الكسائي: يقال: مطر في الأرض مطورا، وقطر قطورا، وعزق عزوقا. وكل هذا إذا ذهب في الأرض. قال أبو الحسن: وجدتها في كتابي بالزاي، وأنا أحفظ عن بندار: عرق في الأرض عروقا، بالراء غير معجمة. أبو زيد: يقال: قبن يقبن قبونا، مثله. الأموي: نسغ في الأرض، وحدس يحدس، وعدس يعدس، مثله. الفراء: يقال: مصع في الأرض، وامتصع، مثله. ومنه: مصع لبن الناقة، إذا ذهب. قال أبو عمرو: المكردح: الذي يجتهد

1 / 199