196

كتاب الألفاظ لابن السكيت

محقق

د. فخر الدين قباوة

الناشر

مكتبة لبنان ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨م

تصانيف

والدلو: سوق حسن فيه لين. وأنشد الفراء: يا مَيَّ، قَد نَدلُو المَطِيَّ دَلْوا ونَمنَعُ العَينَ الرُّقادَ الحُلْوا وأنشد أبو عمرو: لَمّا خَشِيتُ، بِسُحْرةٍ، إلحامَها ألزَمتُها ثَكَمَ النَّقِيلِ اللّاحِبِ ونَزَلتُ، أدلُوها، وأحدُو خَلفَها حَتَّى سَلِمتُ بِمُتعتِي، ورَكائبِي والإلحام: قيام الدابة على أهلها فلا تبرح. وثكم الطريق: وسطه. والنقيل: الطريق. واللاحب: البين الذي قد أثر فيه. ومتعته: زاده. الفراء: النبل: السير الشديد. يقال: نبلها ينبلها نبلا. وأنشد: لا تأوِيا لِلعِيسِ، وانبُلاها فإنَّها، ما سَلِمَتْ قُواها، بَعِيدةُ المُصبَحِ، مِن مُمساها والطميم: الذهاب في الأرض. يقال: طم يطم طميما. وطمى يطمي طميا. ويقال: كدست أكدس كدسا، إذا أسرعت بعض الإسراع. والتهويد والبزبزة: مثله. ويقال: اجلوذ في السير اجلواذا، واخروط اخرواطا. وربما جعلوا إحدى الواوين ياء، لانكسار ما قبلها، فيقولون: اجليواذا. وقد اجرهد في السير، وقد أغذ في السير. وقد أمج وأج في العدو. وقال الشاعر: إنَّ لَها رَبًّا، إذا أمَجّا عانَدَ، عَن طَرِيقِها، واعوَجّا ويقال: كمتر عدوا، وجحمظ، وكردح وكردم، وحلج وهو يحلج، وهو يحنبص، ويتخطل، ويكعطل، ويتحايك، ويزوزي، إذا عدا عدوا شديدا. وكردح وكعسب. وحكى الفراء عن بعضهم: رأيتها

1 / 198