الألفاظ المهموزة
محقق
مازن المبارك
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ ١٩٨٨م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
النحو والصرف
فَإِن اتَّصل الْفِعْل المعتل الآخر بضمير مَنْصُوب كتبته بِالْألف لَا غير نَحْو رماك وقضاك واستدعاك ذَلِك أَن الضَّمِير لما اتَّصل بِمَا قبله مازجه فَصَارَت الْألف كالحشو فِي الْكَلِمَة فَأَشْبَهت ألف كتاب وحساب فثبتت لذَلِك
وَأما الْحُرُوف فَحكمهَا أَن تكْتب كلهَا بِالْألف نَحْو مَا وَلَا وكلا
وَكَتَبُوا بلَى بِالْيَاءِ لجَوَاز إمالتها وَكَتَبُوا حَتَّى بِالْيَاءِ لوُقُوع ألفها رَابِعَة وَأَن بَعضهم أمالها بعض الإمالة وَلِأَنَّهَا أَيْضا كَثِيرَة الِاسْتِعْمَال وَلَيْسَت كلا كَمَا ذكرنَا
وَكَتَبُوا إِلَى وعَلى بِالْيَاءِ حملا على حَالهَا مَعَ الْمُضمر فِي إِلَيْك وَعَلَيْك وألحقوا بهما لَدَى وَإِن كَانَت اسْما لِقَوْلِك لديك
والأسماء المبنية أَيْضا كَذَلِك نَحْو إِذا وَذَا وتا
وَكَتَبُوا مَتى وأنى بِالْيَاءِ لجَوَاز إمالتهما
وَأما الْمَمْدُود فجميعه يكْتب بِالْألف نَحْو السَّمَاء والرداء وَالدُّعَاء
وَإِذا أضفت الْمَمْدُود إِلَى الْمُضمر كتبت بعد أَلفه فِي الرّفْع واوا وَفِي الْجَرّ
1 / 48