443

ل 244 قصة جلنار البحرية وابنها الملك بدر

الليلة الرابعه والاربعون بعد المايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الملك بدر صار كل يوم يركب الى الميدان 5وادا رجع يقعد فى كرسى المملكه ويحكم بين العوام فى مملكته وينصف بين الامرا وبين الفقرا مدة سنه كامله . وبعد السنه صار يركب الى الصيد والقنص ويدور البلدان والاقاليم الدى له وينادى بالامان والاطمان ويفعل ما تفعل الملوك . وكان اوحد اهل زمانه فى الفروسيه والشجاعه والعدل بين الرعيه . فلما كان يوم من بعض الايام خرج الملك ابو الملك بدر الى الحمام 10 فلحقه هوا فسخن فاحس بالموت والانتقال الى دار البقا . تم مرض مرضا شديدا حتى اشرف على الموت فاحضر ولده واوصاه بالملك وبوالدته وبساير ارباب دولته . ثم احضر الامرا والاكابر والمقدمين واستحلفهم لولده تانيه واستوتق منهم فى الايمان ، ومكت بعد دلك اياما قلايل . تم توفى الى رحمة الله تعالى ، فحزن الملك بدر على ابوه وكدلك جلنار والامرا والوزرا وارباب الدوله 15 وعملوا له تربه ودفنوه بها

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

لليله الخامسه والاربعون بعد المايتين

من حديت الف ليله وليله

فم و يه القابله قالت

بلغني

صفحة ٤٩٨