424

ل 229

الليله الثامنه وعشرون ومايتين

من حديت الف ليله وليله فلما كانت الليلة القابله قالت نعم بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الخليفه كان ليلة من الليالى عابرا الى القصر وادا به يسمع قايلا يقول (212) :

1 احرق القلب والحشا ما الاقى

وقضى الدهر بيننا بالفراقى

2 جمع الله شمل كل محب

وبدا

بي لاننى

مشتاقي قال الخليفه من فى هده المقصوره . قالوا يا مولانا الجاريه انيس الجليس الدى ارسلت مولاها الى البصره واعطيته مكان الامير محمد ابن سليمان . فلما سمع دلك طلب حعفر وقال له نسينا على ابن خاقان وما سيرنا له تشريف ولا تقليد ونخاف يكون عدوه عمل عليه وقتله ، فتركب على خيل البريد واعبر البصره ، ان وجدت فرط فيه الفرط اشنق الوزير وان وجدته بالحياه احمله هو 10 والسلطان والوزير الى بين يدى على الهيه الدى تجدهم عليها ، ولا تغيب غير مسافة الطريق . فجهز جعفر حاله وركب فى جماعه من ارباب دولته وسار من وقته وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

الليلة التاسعه وعشرون ومايتين

من حديت الف ي وليله

فلما كانت الليله الهابله فالت نعم بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الوزير ركب وسار من ساعته حتى وصل الى

صفحة ٤٧٩