383

ال 203 اولد دكر كانه دارة القمر ، بوجه اقمر وخد احمر وخال كانه عنبر وعدار مرسينى اخضر ، كما قال فيه بعض واصفيه حيت يقول (183) :

1 قمرا يسل من اللحاظ ادا رنا

غصنا ويفتن بالقوام ادا انتنا

2 زنجي دوايبهآ وعسجدي لونه

حلو الشمايل قده يحكى القنا

3 يا قلبه القاسى ورقة خصره

لم لا نقلت الى هنا من هاهنا

4 لو كان رقة خصره فى قلبه

ما جار قط على المحب ولا جنا [3/،3ظ

5پا عاذلى في حبه كن عادري

ها قد تحكم فى فوادي مسكنا

9 ما الدنب الا لفواد وناظرى

فلمن الوم وقد قتلت انا انا وكان هده الصبى ما عرف بقضية الجاريه . وكان والده الوزير قد اوصاها وقال لها يا بنتى اعلمى اننى ما اشتريتك الا للسلطان محمد ابن سليمان الزينبى وان لى ولد وهو شيطان ما خلا صبيه فى الحاره حتى سخمها فاجعلى بالك منه واحدرى ان توريه وجهك او تسمعيه كلامك ، فاعرفي كيف تكونى . فقالت الجاريه السمع والطاعه . فتركها وانصرف عنها . وقضى من 20 الامر المقدور ان الجاريه يوم من بعض الايام دخلت الحمام الدى فى الدار وغسلتها بعض الجوار ، فاخلعت عليها الحمام خلعة الرضا وتزايد حسنها وجمالها ، فخرجت من الحمام فقدم لها بدله تصلح لشبابها فلبستها ودخلت الى الست فباست يدها ، فقالت لها الست نعيم يا انيس الجليس . فقالت يا ست احسن الله اليك وانعم عليك . قالت لها الست يا انيس الجليس ايش 7 حس الحمام الساعه . قالت يا ستى انها فى هدا الوقت مليحه وماوها ناصح وما هي عاوزه الا شبابك . فعند دلك قالت الست للجوار ما تقوموا بنا نعبر الحمام فان لنا عنها ايام. قالت الجوار والله يا ستنا كاشفتينا وهده الامر كان فى خاطرنا . فقالت بسم الله . فنهضت ونهضت الجوار معها ، وعبرت انيس الجليس الى المقصوره التى لها ، ووكلت الست بباب المقصوره جاريتين 30 صغار وقالت لهم اجعلوا بالكم ولا تخلوا احدا يتقرب من المقصوره . ثم انهم

صفحة ٤٣٨