330

ل 174 وخرج بعدهن عشرين جاريه كانهن البدور بايديهن اصناف الملاهى وعليهن انواع الحلى وكلهن فى طريقة واحده ويغنين الصوت بعينه حتى انتهين الى السرير فوقفن الى جوانبه خافقات باوتارهن ساعة وقد ماج بنا الموضع من حسن ايقاعهن فى صنعتهن . تم خرج من الباب عشر جوار لا يحيط بهن الوصف وعليهن من الملبوس والجوهر ما يمازج حسنهن ويوافق جمالهن فوقفن بالباب . 25 تم خرج متلهن وشمس النهار بينهن))

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك كان اعجب واغرب واحسن

الليلة المايه والاربعة وسبعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القايله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الجوار وقفن بالباب . تم خرج متلهن وشمس النهار بينهن ملتفه معهن متوشحه بفاضل [شعرها وعليها] ردا ازرق 5 رقيق منسوج بالدهب ينم على ما تحته من اللباس والجواهر وهى كانها الشمس من تحت السحاب تميس فى مشيتها وتختال فى خطوتها ، حتى طلعت على 6/32ظ السرير، فجعل الغلام يميزها ونظر الى العطار وعض على انامله حتى خلته قطعها وقال لا خبر بعد العيان ولا شك بعد العرفان ، وانشد وجعل يقول شعر (147) :

1 هذه هذه ابتدآء شقاءي

وتمادي وجدى وطول غرامي

2 بعد ما قد رايت لا تستطيع ال

نفس مقدار ساعة من مقامى

ي ب و

عني بسلامي

صفحة ٣٨٥