ل151 اعجب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
لليلة المايه والتانيه والخمسون
م
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى [ايها الملك السعيد ان الخياط قال لملك الصن ان المزين قال للجماعه] ان امر المتولى ببغداد ان ياتيه بهم يوم عيد - وكانوا قطاعين الطريق ويخافوا السبيل - فخرج متولى البلد فاخدهم ونزل بهم فى زورق . فلما نظرتهم انا قلت (والله ما اجتمعوا هاولاى الا فى عزيمه او دعوه واظنهم يقطعوا نهارهم فى هدا الزورق فى اكل وشرب وما يكون نديمهم غيرى)) ، فقمت يا جماعه من جمله مروتى ورزانه عقلى اندسيت معهم فى الزورق ، فعدوا لنحو الشط ببغداد ، 10 وما كان باسرع وقت عند وصولهم الشط جات لهم شرطيه واعوان بجنازير فرموها فى رقابهم ورموا فى رقبتى زنجير بجملتهم - فهدا يا جماعه من جملة مروتى وقله كلامى الدى سكت وما رضيت اتكلم - فاخدونا بالجنازير وقدمونا بين يدى امير المومنين فامر بضرب ارقاب العشره . فتقدم السياف بعد ان اجلسنا بين يديه فى نطع الدم وجرد سيفه وضرب رقبه واحد بعد واحد ا56/2 و 15 الى ان ضرب رقبة العشره ، فبقيت انا ، فنظر الخليفه وقال ويلك انت ما ضربت غير رقبه تسعه . فقال معاد الله يا امير المومنين ان تامرنى بضرب عشره اضرب تسعه . [فقال الخليفه] وهدا بين يديك العاشر . فقال السياف الله الله يا مولاى ، ونعمتك قتلت عشره . تم عدوا الروس فوجدوهم عشره ، فنظر الى الخليفه وقال ويلك وما حملك على سكوتك عن متل هدا وكيف صرت انت
صفحة ٣٤٨