169

ل 71 50 الامر كيت وكيت ، فتقدم وبكا وبكينا الى نصف الليل ، ودمنا على العزا مدة تلات ايام اسفا على قتلها ظلما ، وكل دلك من تحت راس العبد . وهده قصتى مع القتيله ، فبحق اباك واجدادك اقتلنى فلا حياة لى بعدها وخد حقها منى لافترآى عليها .

فلما سمع الخليفه دلك 6/72ظ وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت

الليلة التانيه والسبعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت]

بلغنى ايها الملك السعيد ان لما سمع الخليفه دلك من الشاب تعجب غاية العجب وقال والله لا شنقت الا العبد النحس ، ولاعمل عملا يشفى الغليل ويرضى الملك الجليل ؛ وقال لجعفر انزل احضر العبد والا ضربت رقبتك . فنزل جعفر يبكى وقال حضرت موتتى وما [كل] مره تسلم الجره، ، ما فى الامر حيله ، الرب القادر القاهر الدى خلصنى بالاول يخلصنى بالاخر، والله ما خرجت من بيتى الى تلات ايام ودع يقضى الله امرأ كان مفعولا . تم قام اليوم الاول والتانى والتالت الى نصف النهار وقد ايس من الحياه وارسل خلف الشهود والقضاه ، وكتب وصيته واحضر بناته وصار يودعهم ويبكى وادا رسول الخليفه قد اتى اليه وقال له ان الخليفه فى غيض عظيم وهو قد اقسم ان النهار ما يمضى الا وانت مصلوب . فبكى جعفر وبكت العبيد مع كلمن فى الدار . فلما فرغ جعفر من توديع بناته واهل بيته تقدمت اليه البنت الصغيره - وكانت 15 بطلعة منيره وكان يحبها اعظم من الجميع - فضمها الى صدره وباسها وبكا

صفحة ٢٢٤