ال 66 تلك الحال ولم يسلم غيرى وها انا قاعد على ما ترى من عبادة الله تعالى وقد عيل صبرى من وحدتى ولا عندى من يونسنى
فقلت له وقد سلب لبى وملك قيادى وروحى ، فقلت له قوم معى الى مدينة بغداد ، والجاريه الدى قدامك سيدة قومها وحاكمه على رجال وعبيد ، ولى اموال ومتجر، وهده بعض مالى فى هده المركب برى مدينتك وقد تاهت 25 بنا الى حين ارمانا الله عندك وحتى اجتمعت بشبابك . ولم ازل يا امير المومنين اقوله حتى قال نعم ، فبت تلك الليله لا اصدق ونمت تحت رجليه . فلما اصبح الصباح قمنا فحملنا من خزاين ابيه ما خف حمله وتقل تمنه ونزلت انا واياه من القلعه الى المدينه اجد اخوتى والريس وخدمى يفتشوا على . فلما راونى ففرحوا بى فاخبرتهم خبر الشاب وخبر المدينه فتعجبوا . واما اخوتى 30 هاتين الكلبتين يا امير الومنين فانهم لما نظروا الى الشاب حسدونى عليه واضمروا فى انفسهم لى شرا . وطلعنا جميعا الى المركب ونحن الجميع فرحا بالمكسب واكبر فرح منهم انا لاجل الشاب وجلسنا ننتظر الريح حتي نسافر
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . قالت دينارزاد يا اختاه ما 35 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك
الليلة السادسه والستون
من حديت وعجيب وغريب الف ليله وليلهآ
(فلما كانت الليله القابله قالت]
زعموا ايها الملك السعيد ان الصبيه [صاحبة البيت] قالت للخليفه يا امير
صفحة ٢٠٧