137

ل58 اختاه ان كنتى غير نايمه فتمى لنا حديت القرندلى التالت . قالت حبا وكرامه

زعموا ايها الملك ان الشباب قالوا للملك عجيب - وهو القرندلى التالت - يا فتى : تم ادخلونى فى جلد الكبش وخيطوا على الجلد تم دخلوا الى قصرهم . ولم اشعر بعد ساعه حتى اتانى طير ابيضا فاختطفنى برجليه وطار بى ساعه تم حطنى على دلك الجبل فشقيت الجلد وخرجت . فلما رانى طار وراح وقمت انا 10 من ساعتى ومشيت حتى وصلت الى القصر فرايته كما دكروا واجد بابه مفتوح فدخلت فاحده قصرا مليحا قدر الميدان الكبر وبدايره ماية خرستان خزاين باابواب من الصندل والعود مصفح بصفايح من الدهب الاحمر بحلق من الفضه ، ورايت فى صدر القصر اربعين جاريه كانهم الاقمار لا ياقدر الانسان يشبع من نضرهم وهم لابسات افخر] التياب والحلل والمصيغات . ولما راونى ا93/1 و قالوا باجمعهم مرحبا مرحبا يا سيدنا واهلا بك يا مولانا ونحن لنا اشهر فى انتظار متلك فالحمد لله الدى رمى علينا من يستحقنا ونستحقه . وتسابقن الى واجلسونى على مرتبه عاليه وقالوا انت اليوم سيدنا والحاكم علينا ونحن جوارك وتحت طاعتك فامر فينا بحكمك، فعجبت من احوالهن . وعلى الفور قام بعضهم وقدمت لى شيأ من الاكل وبعضهم سخن ما وغسل به يدى ورجلى وغيروا على وبعضهم دوب شرابا واسقانى وهم فرحين مستبشرين بقدومى فجلسوا يحدتونى وسالونى عن احوالى . الى ان دخل الليل

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . قالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

صفحة ١٩٢