121

ل51 وما انا معوده بقتال الجن وما تعوقت كتير الا وقت تفرطت الرمانه وصرت انا ديكا ولقطت الحب وما رايت الحبه التى هى روح العفريت ، فلو لقطتها كنت قتلته من زمان ولكن ما رايتها ، وجرى لى معه حرب تحت الارض وحرب بين السما والهوا ، تم انه كان كلما فتح بابا بطلت عليه وفتحت له بابا اعظم منه الى ان فتحت باب النار وقليل من يفتحه ويعيش منه ولكن انا امهر منه فقتلته وساعدتنى عليه المقادير ، فالله خليفتى عليكم . ثم انها استغاتت النار النار

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا [اختاه] ما اطيب حديتك. قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

الليله التانيه والخمسون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت [دينارزاد لاختها] شهرازاد [يا اختاه ان كنت غير نايمه حدثينا بحدوثه من احادثيك . قالت نعم] بلغنى [ايها الملك] ان [القرندلى التانى قال للصبيه ان] الصبيه بنت الملك استغاتت النار النار ، فقال ابوها يا ولدى وعجيب ان عشت انا الاخر ، وهده خادمك قد مات لوقته وهده الشاب قد عدم عينه . تم بكا وبكيت لبكايه . ولم يكن غير ساعه حتى صرخت الصبيه وقالت النار [النار] ، وادا بشراره قد تعلقت بين رجليها ورعت فيهم تم تعلقت بين افخادها فصاحت النار [النار] ، 1 تم تعلقت الى صدرها وهى تستغيت النار النار حتى احترقت جميعها وصارت كوم رماد ، فوالله يا مولاتى لقد حزنت عليها حزنا عظيما ووددت لو اننى كلبا او قردا او اموت ولا ارى هده الصبيه كدلك وما قاست وما جرا عليها

صفحة ١٧٦