أعد المائدة في سكون، والشجن يغمر فؤاده؛
إذ هو يغطيها بمفرش،
نسجته الألوان الذهبية والقرمزية والسوداء،
رقية من رقيات إله النوم الناعس!
وكان النفير الصاخب لاحتفالات منتصف الليل،
والطبول النحاسية،
والأبواق التي تتردد أصداؤها في كل الأنحاء،
تصك أذنيه بالإزعاج،
حين تصل إليه في منتهاها،
فأغلق باب البهو من خلفه،
صفحة غير معروفة