الديباج للختلي
محقق
إبراهيم صالح
الناشر
دار البشائر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٤
تصانيف
٣٥ - وَحَدَّثَنِي خَلِيفَةُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ:
إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ جالسةٌ عَلَى سريرٍ، ميلٍ فِي ميلٍ، قَدْ خَرَجَ عَجِيزَتُهَا مِنْ وراء السرير!
٣٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مُقَاتِلٍ الْكَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَرِيرُ الْمَرْأَةِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ميلٌ فِي ميلٍ.
٣٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: قُلْتُ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَفْضَلُ أَمْ عَلِيٌّ؟ قَالَ: فَارْتَعَدَ حَتَّى سَقَطَتْ عَصَاهُ مِنْ يَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ أَعِيشَ فِي زَمَانٍ يُعْدَلُ بِهِمَا؛ هُمَا كَانَا رَأْسَيِ الإِسْلامِ وَأُسَّ الْجَمَاعَةِ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: ⦗١٠٤⦘ أَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ إِيمَانًا بِالنَّبِيِّ ﷺ أَمْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ ﷺ زَمَانَ يحيرا الرَّاهِبِ وَاخْتَلَفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَدِيجَةَ حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ علي.
٣٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مُقَاتِلٍ الْكَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَرِيرُ الْمَرْأَةِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ميلٌ فِي ميلٍ.
٣٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: قُلْتُ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَفْضَلُ أَمْ عَلِيٌّ؟ قَالَ: فَارْتَعَدَ حَتَّى سَقَطَتْ عَصَاهُ مِنْ يَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ أَعِيشَ فِي زَمَانٍ يُعْدَلُ بِهِمَا؛ هُمَا كَانَا رَأْسَيِ الإِسْلامِ وَأُسَّ الْجَمَاعَةِ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: ⦗١٠٤⦘ أَبُو بَكْرٍ كَانَ أَوَّلَ إِيمَانًا بِالنَّبِيِّ ﷺ أَمْ عَلِيٌّ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ ﷺ زَمَانَ يحيرا الرَّاهِبِ وَاخْتَلَفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَدِيجَةَ حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ علي.
1 / 103