الديباج للختلي
محقق
إبراهيم صالح
الناشر
دار البشائر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٤
تصانيف
١٢٥ - [حدثنا هارون، ثنا سيار،]
ثنا قدامة بن أيوب العتكي -وكان من أصحاب عتبة الغلام- قَالَ:
رَأَيْتُ عُتْبَةَ الْغُلامَ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: يَا قُدَامَةُ، دَخَلْتُ الْجَنَّةَ بِتِلْكَ الدعوة المكتوبة في بيتك.
قلا: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جِئْتُ إِلَى بَيْتِي، فَإِذَا بِخَطِّ عُتْبَةَ فِي حَائِطِ الْبَيْتِ مكتوبٌ: يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ، وَرَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ، وَمُقِيلَ عَثَرَاتِ الْعَاثِرِينَ؛ ارْحَمْ عَبْدَكَ ذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ، وَالْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ أَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا مَعَ الأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ، مِنَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ ﴿عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين﴾ الآية. آمين، رب العالمين.
١٢٦ - [.. ..] ثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ الأشجعي، قال: إن للإسلام ثلاثمئةً وَخَمْسَةَ عَشَرَ سَهْمًا؛ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أَقْبَلَ فِي صورةٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الرَّحْمَنِ ﷿، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ، أَنْتَ السَّلامُ، وَأَنَا الإِسْلامُ، مِنْكَ بَدَأْتُ، وَإِلَيْكَ أَعُودُ. اللَّهُمَّ، فَمَنْ جَاءَ مُتَمَسِّكًا بسهمٍ مِنْ سِهَامِي فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ.
١٢٧ - أنشدني محمد بن أبي رجاء: مَا امْتَدَّ لِي أملٌ إِلا وَوَاعِظُهُ ... يَقُولُ: وَيْحَكَ لا تَغْتَرَّ بِالأَمَلِ مَا لِيَ أُكَذِّبُ آمَالِي وَتَصْدُقُنِي ... وَإِنَّهَا لشهودٌ لِي عَلَى الأَجَلِ
١٢٦ - [.. ..] ثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ الأشجعي، قال: إن للإسلام ثلاثمئةً وَخَمْسَةَ عَشَرَ سَهْمًا؛ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أَقْبَلَ فِي صورةٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الرَّحْمَنِ ﷿، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ، أَنْتَ السَّلامُ، وَأَنَا الإِسْلامُ، مِنْكَ بَدَأْتُ، وَإِلَيْكَ أَعُودُ. اللَّهُمَّ، فَمَنْ جَاءَ مُتَمَسِّكًا بسهمٍ مِنْ سِهَامِي فَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ.
١٢٧ - أنشدني محمد بن أبي رجاء: مَا امْتَدَّ لِي أملٌ إِلا وَوَاعِظُهُ ... يَقُولُ: وَيْحَكَ لا تَغْتَرَّ بِالأَمَلِ مَا لِيَ أُكَذِّبُ آمَالِي وَتَصْدُقُنِي ... وَإِنَّهَا لشهودٌ لِي عَلَى الأَجَلِ
1 / 65