الديباج للختلي
محقق
إبراهيم صالح
الناشر
دار البشائر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٤
تصانيف
١٠٩ - [.. ..]⦗٥٧⦘ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ:
اسْمُ الْجَنَّةِ طُوبَى بِالْهِنْدِيَّةِ، واسم عصا موسى ماشا.
١١٠ - [.. ..] ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ تَلَقَّاهُ مَلَكَانِ، فِي يَدِ أَحَدِهِمَا ديباجةٌ فِيهَا بردٌ ومسكٌ، وَمَعَ الآخَرِ كوبٌ مِنْ أَكْوَابِ الْجَنَّةِ فِيهِ شرابٌ؛ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ أَخْلَطَ الْمَلَكُ الْبَرَدَ بِالْمِسْكِ. قَالَ: فَرَشَّهُ عَلَيْهِ، وَصَبَّ لَهُ الآخَرُ شَرْبَةً فَيُنَاوِلُهَا إِيَّاهُ، فَيَشْرَبُهَا، فَلا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
١١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزِيدٍ، حَدَّثَنِي مستملٍ لأَبِي الْعَتَاهِيَةِ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي مَجْلِسٍ لِبَعْضِ الْمُلُوكِ على الحائط مكتوبًا: فَكَفَى بِمُلْتَمِسِ التَّوَاضُعِ رِفْعَةً ... وَكَفَى بِمُلْتَمِسِ الْعُلُوِّ سفالا
١١٢ - [حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ زفر الأصبهاني، نا محمد بن خالد الهاشمي الدمشقي، نا محمد بن حمير الحمصي، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: -كَذَا قَالَ، فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُوَ شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: كَذَا هُوَ عِنْدِي- عَنْ أَبِي السَّمِيرِ التِّرْمِذِيِّ] عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ ﵇ عِصِيًّا بِعَدَدِ الأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ شِيثَ فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، أَنْتَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي، فَخُذْهَا بِعِمَارَةِ التَّقْوَى [وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى] وَكُلَّمَا ذَكَرْتَ اللَّهَ تَعَالَى فَاذْكُرْ إِلَى جَنْبِهِ اسْمَ مُحَمَّدٍ ﷺ فَإِنِّي رَأَيْتُ اسْمَهُ مَكْتُوبًا عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ وَأَنَا بَيْنَ الرُّوحِ وَالطِّينِ، ثُمَّ إِنِّي طُفْتُ السموات، فَلَمْ أَرَ فِي السَّمَاءِ مَوْضِعًا إِلا رَأَيْتُ اسْمَ مُحَمَّدٍ ﷺ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ؛ وَإِنَّ رَبِّي ﷿ أَسْكَنَنِي الْجَنَّةَ، فَلَمْ أَرَ فِي الْجَنَّةِ قَصْرًا وَلا غُرْفَةً إِلا ⦗٥٨⦘ رَأَيْتُ اسْمَ محمدٍ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ؛ وَلَقَدْ رَأَيْتُ اسْمَ محمدٍ مَكْتُوبًا عَلَى نُحُورِ الْحُورِ الْعِينِ، وَعَلَى وَرَقِ قَصَبِ آجَامِ الْجَنَّةِ، وَعَلَى وَرَقِ شَجْرَةِ طُوبَى، وَعَلَى وَرَقِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَعَلَى أَطْرَافِ الْحُجُبِ، وَبَيْنَ أَعْيُنِ الْمَلائِكَةِ، [فَأَكْثِرْ ذِكْرَهُ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ] تَذْكُرُهُ فِي كُلِّ سَاعَاتِهَا. ﷺ.
١١٠ - [.. ..] ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ تَلَقَّاهُ مَلَكَانِ، فِي يَدِ أَحَدِهِمَا ديباجةٌ فِيهَا بردٌ ومسكٌ، وَمَعَ الآخَرِ كوبٌ مِنْ أَكْوَابِ الْجَنَّةِ فِيهِ شرابٌ؛ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ أَخْلَطَ الْمَلَكُ الْبَرَدَ بِالْمِسْكِ. قَالَ: فَرَشَّهُ عَلَيْهِ، وَصَبَّ لَهُ الآخَرُ شَرْبَةً فَيُنَاوِلُهَا إِيَّاهُ، فَيَشْرَبُهَا، فَلا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
١١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزِيدٍ، حَدَّثَنِي مستملٍ لأَبِي الْعَتَاهِيَةِ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي مَجْلِسٍ لِبَعْضِ الْمُلُوكِ على الحائط مكتوبًا: فَكَفَى بِمُلْتَمِسِ التَّوَاضُعِ رِفْعَةً ... وَكَفَى بِمُلْتَمِسِ الْعُلُوِّ سفالا
١١٢ - [حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ زفر الأصبهاني، نا محمد بن خالد الهاشمي الدمشقي، نا محمد بن حمير الحمصي، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: -كَذَا قَالَ، فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُوَ شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: كَذَا هُوَ عِنْدِي- عَنْ أَبِي السَّمِيرِ التِّرْمِذِيِّ] عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ ﵇ عِصِيًّا بِعَدَدِ الأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ شِيثَ فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، أَنْتَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي، فَخُذْهَا بِعِمَارَةِ التَّقْوَى [وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى] وَكُلَّمَا ذَكَرْتَ اللَّهَ تَعَالَى فَاذْكُرْ إِلَى جَنْبِهِ اسْمَ مُحَمَّدٍ ﷺ فَإِنِّي رَأَيْتُ اسْمَهُ مَكْتُوبًا عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ وَأَنَا بَيْنَ الرُّوحِ وَالطِّينِ، ثُمَّ إِنِّي طُفْتُ السموات، فَلَمْ أَرَ فِي السَّمَاءِ مَوْضِعًا إِلا رَأَيْتُ اسْمَ مُحَمَّدٍ ﷺ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ؛ وَإِنَّ رَبِّي ﷿ أَسْكَنَنِي الْجَنَّةَ، فَلَمْ أَرَ فِي الْجَنَّةِ قَصْرًا وَلا غُرْفَةً إِلا ⦗٥٨⦘ رَأَيْتُ اسْمَ محمدٍ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ؛ وَلَقَدْ رَأَيْتُ اسْمَ محمدٍ مَكْتُوبًا عَلَى نُحُورِ الْحُورِ الْعِينِ، وَعَلَى وَرَقِ قَصَبِ آجَامِ الْجَنَّةِ، وَعَلَى وَرَقِ شَجْرَةِ طُوبَى، وَعَلَى وَرَقِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَعَلَى أَطْرَافِ الْحُجُبِ، وَبَيْنَ أَعْيُنِ الْمَلائِكَةِ، [فَأَكْثِرْ ذِكْرَهُ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ] تَذْكُرُهُ فِي كُلِّ سَاعَاتِهَا. ﷺ.
1 / 57