الدليل إلى المتون العلمية
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري. (١)
٧ - وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: " من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين " متفق عليه. (٢)
٨ - وعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي ﷺ " مثل مابعثني الله به من الهدى، والعلم، كمثل غيث أصاب أرضًا، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ، وا لعشب الكثير، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها، وسقوا، وزرعوا. وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلآً، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به ". متفق عليه. (٣)
٩، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا، ولا درهمًا، وإنما ورثوا
(١) البخاري مع الفتح ٩/٧٤. (٢) البخاري مع الفتح ١:١٦٤، صحيح مسلم ٢/٧١٩. (٣) البخاري مع الفتح ١/١٧٥، صحيح مسلم ٤/١٧٨٧.
1 / 23