بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته، وحكى هذا عن ابن مسعود ﵁» (١).
وقال الحافظ ابن حجر ﵀: «وقال الطيبي: معنى الحيعلتين: هلُمَّ بوجهك وسريرتك إلى الهدى عاجلًا، والفوز بالنعيم آجلًا، فناسب أن يقول هذا أمر عظيم لا أستطيع مع ضعفي القيام به إلا إذا وفقني الله بحوله وقوّته» (٢).
٧ - الوسيلة: المنزلة عند الملك (٣)، وهي منزلة للنبي ﷺ في الجنة، من سألها للنبي ﷺ حلت له الشفاعة، أي وجبت له، وقيل: نالته الشفاعة (٤)، والوسيلة: ما يتقرب به إلى الكبير، وتطلق على المنزلة العليَّة، ويقال: توسلت: تقربت، والواصل إلى تلك المنزلة قريب من الله، وهي
(١) المصدر السابق، ٤/ ٣٢٨ - ٣٢٩. (٢) فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٩٢. (٣) شرح النووي على صحيح مسلم، ٤/ ٣٢٨. (٤) المصدر السابق، ٤/ ٣٢٨.
1 / 47