له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبمحمد رسولًا، وبالإسلام دينًا ...» (١).
وقد ذُكِرَ موضع هذا الذكر، وأنه بعد الشهادتين: في رواية ابن خزيمة في صحيحه، وفيه: أن رسول الله ﷺ قال: «من سمع المؤذن يَتَشَهَّد ...»، وفيه: «... فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله ...» الحديث (٢)، وهكذا سمعت شيخنا ابن باز ﵀ يقرر أن قول هذا الذكر بعد انتهاء المؤذن من الشهادتين، وكذا رجحه العلامة محمد بن صالح العثيمين (٣).
٤ - ظاهر حديث جابر ﵁: «من قال حين يسمع النداء: اللهمَّ ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلّت
(١) مسلم، برقم ٣٨٦. (٢) صحيح ابن خزيمة، ١/ ٢٢٠. (٣) انظر: مجموع فتاوى ابن عثيمين، ١٢/ ١٩٤.
1 / 44