فصلى رسول الله ﷺ ركعتين، ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم» (١).
ويدل على الإقامة لهذه الصلاة أيضًا حديث أبي هريرة ﵁: «وأمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بهم الصبح، فلما قضى الصلاة قال: «من نسي الصلاة فليصلِّها إذا ذكرها، فإن الله قال: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾ (٢). ومما يدل على ذلك ما فعله ﷺ حينما شغله الأحزاب عن الصلاة (٣).
وسمعت سماحة العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز ﵀ وجعل الفردوس مأواه - يقول عن حديث قتادة في قضاء النبي ﷺ صلاة الفجر حينما ناموا عنها: «هذا يدل على أن من نام عن صلاةٍ أو نسيها صلاها كما يصليها في وقتها: من أذانها، وإقامتها، وراتبتها، ومن
_________
(١) صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة، برقم ٦٨١.
(٢) صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة، برقم ٦٨٠،والآية من سورة طه:١٤.
(٣) انظر: إرواء الغليل للألباني وكلامه على حديث غزوة الأحزاب، ١/ ٢٥٧.
1 / 30