العقيدة في الله
الناشر
دار النفائس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية عشر
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الأردن
تصانيف
ومن عجيب أمره أنه إذا أصاب القنفذ، قَلَبَهُ لأجل شوكه، فيجتمع القنفذ حتى يصير كبة شوك، فيبول الثعلب على بطنه ما بين مغرز عجبه إلى فكيه، فإذا أصابه البول اعتراه الأسر، فانبسط، فيسلخه الثعلب من بطنه، ويأكل مسلوخه.
١٠- من عجائب الذئاب
ومن عجيب الذئب أنه عرض لإنسان يريد قتله، فرأى معه قوسًا وسهمًا، فذهب وجاء بعظم رأس جمل في فيه، وأقبل نحو الرجل، فجعل الرجل كلما رماه بسهم اتقاه بذلك العظم حتى أعجزه، وعاين نفاد سهمه، فصادف من استعان به على طرد الذئب.
١١- من عجائب القرود
ومن عجيب أمر القرود ما ذكره البخاري في صحيحه، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: رأيت في الجاهلية قردًا وقردة زنيا، فاجتمع عليهما القرود فرجموهما حتى ماتا، فهؤلاء القرود أقاموا حد الله حين عطله بنو آدم.
١٢- من عجائب البقر
وهذه البقر يضرب ببلادتها المثل، وقد أخبر النبي ﷺ: (أنّ رجلًا بينما هو يسُوق بقرة إذ ركبها فقالت: (لم أخلق لهذا) فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم؟! فقال: (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثَمّ) .
قال: (وبينما رجل يرعى غنمًا له إذا عدا الذئبُ على شاة منها فاستنفذها منه، فقال الذئب: هذه استنفذتها مني، فمن لها يوم السبُع يوم لا راعي لها غيري)، فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟! فقال رسول الله ﷺ (إني أومنُ بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثمّ) .
1 / 141