العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
في سنيكة (بشرقية مصر)، وتعلم في القاهرة بعد حفظه للقرآن وعمدة الأحكام في بلده، فقطن الأزهر وأكمل حفظ المختصر المذكور وحفظ المنهاج الفرعي وألفية النحو والشاطبيَّتين، ثم جدَّ في الطلب وأخذ عن جماعة منهم البلقيني، والشرف السبكى وابن حجر وغيرهم، وقرأ في معظم الفنون، وأذن له شيوخه بالإفتاء والتدريس وتصدر وأفتى، وأقرأ دهرًا وصنف التصانيف منها في القراءات "الدقائق المحكمة". وفتح الرحمن في التفسير، وتعليق على تفسير البيضاوي، وتحفة الباري على صحيح البخاري، و"غاية الوصول" في أصول الفقه، وغيرها من الكتب القيمة.
ولاه السلطان قايتباي الجركسي قضاء القضاة، فلم يقبله إلا بعد مراجعة وإلحاح، ولما ولي رأى من السلطان عدولًا عن الحق في بعض أعماله، فكتب إليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي يوم الجمعة رابع ذي الحجة سنة ٩٢٦هـ. ١
_________
١ البدر الطالع للشوكاني ١/٢٥٢-٢٥٣، والأعلام ٣/٤٦، ومعجم المؤلفين لكحالة ٤/١٨٢ وهداية القارئ للمرصفي ٦٥٣.
إبراهيم بن علوي (٩٣٨ هـ) هو السيد إبراهيم بن علي بن علوي بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن الإمام عبد الله بن علوي، اشتهر بعلم القراءات والتجويد، حفظ القرآن بتجويده، وحفظ الجزرية والشاطبية، واشتغل بعلم التجويد والقراءات والفقه والنحو، واجتهد في تحصيل هذه العلوم حتى حصل طرفًا صالحًا منها.
إبراهيم بن علوي (٩٣٨ هـ) هو السيد إبراهيم بن علي بن علوي بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن الإمام عبد الله بن علوي، اشتهر بعلم القراءات والتجويد، حفظ القرآن بتجويده، وحفظ الجزرية والشاطبية، واشتغل بعلم التجويد والقراءات والفقه والنحو، واجتهد في تحصيل هذه العلوم حتى حصل طرفًا صالحًا منها.
1 / 27