237

العمل الصالح

تصانيف

شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ ذَلِكَ: فَإِنَّ رِجَالًا يَنْتِفُونَ الشَّيْبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ شَاءَ فَلْيَنْتِفْ نُورَهُ». (١) =حسن
مَا جَاءَ فِي ذِكْر الْمَوت وَالاسْتِعدَاد لَهُ
٦٢٠ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الْمُؤمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَحْسَنهُمْ خُلُقًا». قَالَ: فَأَيُّ الْمُؤمِنِينَ أَكْيَسُ؟ (٢) قَالَ: «أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوتِ ذِكْرًا، وَأَحسنهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعدَادًا، أُولئِكَ الأكْيَاس». (٣) =حسن
٦٢١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، فَمَا ذَكَرَهُ عَبْدٌ - قَطُّ - وَهُوَ فِي ضِيقٍ، إِلاَّ وَسَّعَهُ عَلَيْهِ، وَلاَ ذَكَرَهُ وَهُوَ فِي سَعَةٍ إِلاَّ ضَيَّقَهُ عَلَيْهِ». (٤) =حسن
مَا جَاءَ فِي زِيَارَة القُبُور وَالسَّلام عَلَى أَهْلِهَا
٦٢٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: زَارَ النَّبِيُّ ﷺ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: «استأذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، فَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُم الْمَوْتَ». (٥) =صحيح

(١) أحمد (٢٣٩٩٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن" المعجم الكبير (٧٨٣)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (٢٠٩٢)، الصحيحة (١٢٤٤).
(٢) أكيس: الكيس: خلاف الْحُمْق، هو العقل، حسن الأدب، والرفيق في الأمور، وكذلك يراد به العلو والفطنة.
(٣) ابن ماجه (٤٢٥٩) باب ذكر الموت والاستعداد له، تعليق الألباني "حسن".
(٤) ابن حبان (٢٩٨٢)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٥) مسلم (٩٧٦) باب استئذان النبي ﷺ ربه ﷿ في زيارة قبر أمه، وابن حبان (٣١٥٩)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".

1 / 239