126

العمل الصالح

تصانيف

فَضْل التْسبِيْح وَالذِّكر بَعْدَ الصَلاَة ٢١٧ - عَنْ كَعْب بْنِ عُجَرَة ﵁: عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: «مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ: ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيْحَه، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَه، وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيْرَه فِي دُبُرِ كُلِّ َصلاَةٍ». (١) =صحيح ٢١٨ - عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِت ﵁ قَالَ: أُمِرْنَا أَنْ نُسَبِّحَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَنَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَنُكَبِّر أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَأُتِيَ رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ أَمَرَكُمْ مُحَمَّدٌ ﷺ أَنْ تُسِبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلَّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدُوا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتُكِبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ وَاجْعَلُوا فِيهِ التَّهْلِيلَ (٢) فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ: «فَافْعَلُوه». (٣) =صحيح ٢١٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِيْنَ وَكَبَّر اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِيْنَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تِمَامَ الْمِائَة: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلك وَلَهُ الْحَمْد وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِير، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ». (٤) =صحيح

(١) مسلم (٥٩٦) باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، النسائي (١٣٤٩ (نوع آخر من عدد التسبيح، تعليق الألباني "صحيح". (٢) اجعلوها خمس وعشرين واجعلو فيها التهليل: أي: يسبح ويحمد ويكبر ويهلل خمسا وعشرين خمسا وعشرين فيكون المجموع مئة. (٣) ابن حبان (٢٠١٤)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح". (٤) مسلم (٥٩٧) الباب السابق، ابن حبان (٢٠١٣)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم" أبو يعلى (٦٣٦٢)، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح وأخرجه مسلم".

1 / 128