أو جهد، وكل من أفادني فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة، شَعَرَ بذلك أو لم يشعر، وهُم فضلاءُ كثيرون، ولئن لم تحتفظ ذاكرة كاتب هذه السطور أو مذكّرته بأسماء أولئك الأفاضل، فإنّ ملائكة الرحمن ﷻ قد سجلتْ أسماءهم وأعمالهم؛ فإنه: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَولٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتيدٌ﴾ ١. وهذا يَصْدُق على أعمال الإنسان كلها، خيرها وشرها! ﴿فَمَن يَّعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَّرَه﴾ ٢.
والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.؟
والحمد لله رب العالمين أوّلًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، سرًا وجهرًا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه
عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
المدينة المنورة
محرّم ١٤١٦هـ
_________
١ ١٨: ق: ٥٠.
٢ ٧: الزلزلة: ٩٩.
1 / 8