الآراء الفقهية المعاصرة المحكوم عليها بالشذوذ في العبادات
الناشر
دار التحبير للنشر والتوزيع - الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الآراء الفقهية المعاصرة المحكوم عليها بالشذوذ في العبادات
علي الرميحي ت. غير معلومالناشر
دار التحبير للنشر والتوزيع - الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
(^١) قال ابن تيمية كما في الفتاوى الكبرى (٦/ ٩٣): (الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة، وهو من الإسلام وأهله بمكانة عليا، قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور، بل مأجور لا يجوز أن يتبع فيها مع بقاء مكانته ومنزلته في قلوب المؤمنين)، وقال الذهبي في السير (٥/ ٢٧١): (الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه وننسى محاسنه). (^٢) وقد سبق قول الإمام مسلم في مقدمة الصحيح (١/ ٢٧) عن القول المطّرح، وقال ابن تيمية في الفتاوى (٣٢/ ١٣٧): (مثل هذه المسألة الضعيفة ليس لأحد أن يحكيها عن إمام من أئمة المسلمين؛ لا على وجه القدح فيه ولا على وجه المتابعة له فيها فإن في ذلك ضربًا من الطعن في الأئمة واتباع الأقوال الضعيفة).
1 / 45