رابعا: الحث على إصلاح شعر اللحية والرأس: روى الإمام مالك ﵀ في الموطأ: «أن رجلا جاء النبي ﷺ ثائر اللحية والرأس، فأشار إليه الرسول ﷺ كأنه يأمره بإصلاح شعره ففعل، ثم رجع، فقال النبي ﷺ: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان» والمراد بذلك أن يهتم بنظافة شعر رأسه ولحيته وترجيلها، وتطييبها إن أمكن.
خامسا: استحباب الابتداء باليمين في اللباس: قال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾ وفي الحديث عن عائشة ﵂ قالت: «كان رسول الله ﷺ يعجبه اليمين في شأنه كله: في طهوره، وترجله، وتنعله» وعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال، لتكن اليمن أولها تنقل، وآخرها تنزع»
1 / 27