7

الزهد وصفة الزاهدين

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

دار الصحابة للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هجري

مكان النشر

طنطا

تصانيف

التصوف
وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانِيَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ
١٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: «لَا يَجُوزُ أَنْ يُظْهِرَ لِلنَّاسِ الزُّهْدَ، وَالشَّهَوَاتُ فِي قَلْبِهِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ فِي قَلْبِهِ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا كَانَ لَهُ أَنْ يُظْهِرَ الزُّهْدَ؛ لِأَنَّ الْغِنَى عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ الزُّهْدِ، فَإِذَا زَهِدَ بِقَلْبِهِ، وَأَظْهَرَ الْغِنَى كَانَ مُسْتَوْجِبًا لِزُهْدِهِ، وَإِنْ سَتَرَ زُهْدَهُ بِثَوْبَيِ الْبَصَرِ، يَرْفَعُ أَبْصَارَ النَّاسِ عَنْهُ، كَانَ أَسْلَمَ لِزُهْدِهِ»
وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثَ عَشَرَ قَالَهُ مَضَاءٌ
١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: سَمِعْتُ مَضَاءً يَقُولُ: «إِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ أَنْ تَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ» . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَعْرَابِيُّ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنْ يَزْهَدَ فِي كُلِّ مَا شَغَلَهُ عَنِ اللَّهِ ﷿
وَفِيهِ قَوْلٌ رَابِعَ عَشَرَ قَالَهُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ

1 / 23