الزهد وصفة الزاهدين
محقق
مجدي فتحي السيد
الناشر
دار الصحابة للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
طنطا
تصانيف
التصوف
١٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ مُنِعَ سَخِطَ، تَعِسَ وانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتُقِشَ»
١٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَعْوَانِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ: الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا، وَأَوْشَكُهَا رَدْءًا اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا، وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ، وَإِنَّ مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلَالُ الْحَرَامِ، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لَا دَوَاءَ لَهُ إِلَّا رِضًا مِنَ اللَّهِ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ الدَّوَاءُ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ، ⦗٧٢⦘ فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ، وَمَنْ لَا يُسْخِطُ نَفْسَهُ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، وَإِنْ كَانَ كُلَّمَا ثَقُلَ عَلَى الرَّجُلِ شَيْءٌ مِنْ دِينِهِ تَرَكَهُ، أَوْشَكَ أَنْ لَا يَبْقَى مَعَهُ شَيْءٌ
١٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَعْوَانِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ: الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا، وَأَوْشَكُهَا رَدْءًا اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا، وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ، وَإِنَّ مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلَالُ الْحَرَامِ، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لَا دَوَاءَ لَهُ إِلَّا رِضًا مِنَ اللَّهِ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ الدَّوَاءُ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ، ⦗٧٢⦘ فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ، وَمَنْ لَا يُسْخِطُ نَفْسَهُ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، وَإِنْ كَانَ كُلَّمَا ثَقُلَ عَلَى الرَّجُلِ شَيْءٌ مِنْ دِينِهِ تَرَكَهُ، أَوْشَكَ أَنْ لَا يَبْقَى مَعَهُ شَيْءٌ
1 / 71