الزهد وصفة الزاهدين
محقق
مجدي فتحي السيد
الناشر
دار الصحابة للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
طنطا
تصانيف
التصوف
١٠١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: «إِنَّا جَرَّبْنَا لِينَ الْعَيْشِ وَشَدِيدَهُ، فَوَجَدْنَا إِنَّمَا يَكْفِي مِنَ الْعَيْشِ أَدْنَاهُ»
١٠٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّائِغُ، وَأَبُو يَحْيَى قَالَا: حَدَّثَنَا خَلَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ، ذُو حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ، أَطَاعَ رَبَّهُ فَأَحْسَنَ عِبَادَتَهُ، وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ»
١٠٣ - قَالَ: وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: «مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَسَتَرَ عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ مَنْزِلٌ تَأْوِي إِلَيْهِ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبِخٍ، وَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَالْخُبْزِ، وَظِلِّ جِدَارٍ، وَمَا فَضُلَ يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
١٠٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّائِغُ، وَأَبُو يَحْيَى قَالَا: حَدَّثَنَا خَلَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ، ذُو حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ، أَطَاعَ رَبَّهُ فَأَحْسَنَ عِبَادَتَهُ، وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ»
١٠٣ - قَالَ: وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: «مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَسَتَرَ عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ مَنْزِلٌ تَأْوِي إِلَيْهِ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبِخٍ، وَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَالْخُبْزِ، وَظِلِّ جِدَارٍ، وَمَا فَضُلَ يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
1 / 59